وقالت كربلاء.. ج11
23-03-2019
اللجنة التاريخية
وقالت كربلاء..
من البيوتات التي استوطنت مدينة كربلاء من السادة العلويين، والذين كان لهم الدور البارز في خدمة وإدارة المرقدي الطاهرين الحسيني والعباسي هم:
(آل فائز):
أقدم العشائر العلوية الموسوية التي سكنت كربلاء، ويرتقي نسبها الى السيد إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الامام موسى الكاظم، والسيد ابراهيم المجاب هو أول علويي سكن الحائر من العلويين سنة 247هـ، وعرفت ذريته بـ(آل فائز).
(آل طعمة):
الأسرة العلوية من سلالة السيد طعمة الثالث بن علم الدين طعمة الثاني بن شريف الدين بن كمال الدين الأول من قبيلة آل فائز، وينتهي نسبها الى آل إبراهيم المجاب، وقد تولى رجال هذه السلالة نقابة اشراف قصبة كربلاء، وسدانة الروضتين، وحكومة كربلاء.
(آل الطباطبائي):
أسرة علوية استوطنت كربلاء في القرن الثاني عشر الهجري.
(آل اصلان):
عائلة علوية حسينية معروفة في كربلاء منذ القدم، معروفة بالكرم والزهد وحسن الضيافة، وقد تسنم منهم عدد من الرجال في الوظائف العامة.
(آل الاشيقر):
أسرة علوية معروفة بالتقى والورع، استوطنوا كربلاء في القرن العاشر الهجري.
(آل الغريفي):
أسرة العالم الفاضل السيد زين العابدين المتوفى سنة 1305 هـ وهو ابن هاشم بن عابدين بن محمد الغريفي، أصل هذه العشيرة من غريفة، وهي مصغر غرفة معناه قرية من قرى البحرين.
(آل نصر الله):
عائلة كبيرة ومشهورة في كربلاء، وهي من العوائل العربية العريقة، سكنت كربلاء بعد واقعة الطف، وهي من قبيلة آل فائز العربية، وعرفت باسم جدها الأعلى السيد نصر بن يونس بن جميل.
(آل الصافي):
عائلة علوية ينتهي نسبهم الى الامام الحسن بن علي (عليهم السلام)، وهم من ذرية العلامة السيد أحمد العطار.
(آل النقيب):
من البيوتات المعروفة في كربلاء من قبيلة آل زحيك العلوية، ولها موقف مشهود بالعرفان، في سنة 1801م عندما قاموا بالدفاع عن مدينة كربلاء عند مهاجمة الوهابيين كربلاء.
(آل الشوباص):
أسرة علوية حسنية، ينتمي نسبهم الى الامام الحسن (عليه السلام)، عائلة معروفة منذ القدم في كربلاء.
(آل ماميثة):
أسرة علوية عربية، هاجرت الى كربلاء في اواسط القرن الثالث الهجري، كانت تشتغل بالزراعة، وهم ينتسبون الى الإمام الكاظم، وهذه التسمية جاءت كون جدهم الأعلى السيد أحمد الملقب (ماميثة) كان يتعاطى الطب الشعب، ويعطي للمريض نباتاً اسمه (ميثا) فنعت به.
(آل الرشدي):
قد يرجع استيطانهم كربلاء الى أوائل القرن الثالث عشر الهجري.
(آل الحسيني):
سكنت كربلاء في القرن الرابع عشر هجري، وينتهي نسبهم الى الامام الحسين(عليه السلام).
(آل جلوخان):
أسرة عريقة، وهم سادة اجلاء سكنوا كربلاء في القرن العاشر الهجري، وكلمة جلوخان جاءت لوجود فسحة كبيرة أمام دورهم.
(آل الدده):
عائلة علوية معروفة ينتهي نسبها الى الامام موسى الرضا (عليه السلام).
(أبو المعالي):
عائلة عربية يرجع نسبها الى الامام الكاظم (عليه السلام).
(آل الشالجي):
أسرة علوية ينتهي نسبها الى الامام موسى الكاظم (عليه السلام).
(آل زيني):
أسرة علوية من سلالة الامام الحسن(عليه السلام)، استوطنت في القرن الثاني عشر الهجري.
(آل السندي):
أسرة علوية معروفة حسنية، يرجع نسبهم الى الامام الحسن المثنى، استوطنت كربلاء في القرن الثالث عشر الهجري. وهذه الأسرة مشهورة أيضاً بالنهري، ويعزى سبب اشتهارها بالنهري؛ لإشرافها على كري نهر الحسينية الحالي الذي يبدأ من ناحية الحسينية، وينتهي الى منطقة الحر، وكان ذلك عام 1283 هـ بعد أن خولته السلطة العثمانية من العاصمة (انقره).
ومن العشائر العربية غير العلوية: (عشيرة بن اسد، عشيرة البهادلة، عشيرة تنتسب الى قبيلة خافة، آل جشعم، آل اسد خان، آل الانصاري، آل البارودي، عشيرة الانباريين، آل زنكي، آل زيارة، آل الدوركي، عشيرة الزوينات، آل الشيخ خلف، آل الخطيب، آل حميري، أبو الحب، آل شمطوط، آل الشوك، آل سعودي، آل شمه، آل أبو لحمة، آل المخ، آل غريب / ال عوز/ ال فضالة / ال الكعبي / ال عصفور / ال عجام / ال كمونة / ال كلكاوي، آل الصافي الجلبي، آل الطيار، أبو طحين.
والكثير من أسماء العشائر.
الأدب والشعر في كربلاء:
ساهمت مدينة كربلاء في تطوير النهضة الأدبية والحركة الفكرية في العراق مساهمة جادة من قبل خيرة الشعراء والأدباء والمفكرين والكتاب الذين تتوهج أسماؤهم في سماء الادب والمعرفة، وخلال ندوات وامسيات ومهرجانات شعرية وفرت مناخاً ادبياً. وقدم لنا الادب الكربلائي عبر الأجيال تراثاً زاخراً بالمفاخر. وقد وعت كربلاء ضروباً من الأدب والشعر الرفيع، وأفرزت نواديها الأدبية والثقافية بأعلام وشخصيات أدبية مهمة.
الأدباء الكربلائيون:
احتضنت مدينة كربلاء مجموعة من الادباء والكتاب والشعراء:
(أحمد حامد الصراف): المولود في كربلاء سنة 1900م، ونشأ بها وتخرج في كلية الحقوق، له كتاب عمر الخيام، وكتاب الشبك.
(عبد الحميد الشريف): المولود سنة 1910م، تخرج في دار العلوم ببغداد سنة 1936م وعمل معلماً في مدارسها، توفي 1964، له مقالات في مجلة المصباح النجفية، وجريدة الغروب الكربلائية، ومجلة الاديب اللبنانية.
(صادق الوكيل): مولود في كربلاء سنة 1903م، متوفى سنة 1941م، تخرج معلماً في الثلاثينيات، أديب موهوب.
(الدكتور موسى الحكمت): المولود سنة 1918م، وكان عضواً في الجمعية الاسيوية الملكية في لندن، توفي سنة 1997م في ايران.
(محمد رضا مهدي): مولود سنة 1923م في كربلاء، باحث علمي، نشر أبحاثه في صحف عراقية.
(الدكتور محمد تقي مهدي): ولد في كربلاء سنة 1921م، توفي 1998م، كان يقيم في الولايات المتحدة الامريكية، أديب مترجم صدر له: النظرية العامة للقانون، وأمة من الأسود مكبلة، وكتاب كندي وسرحان لماذا.
(عباس علوان صالح الخفاجي):
ولد في كربلاء 1963م صحفي شهير، اصدر في كربلاء جريدة الغروب، والاسبوع، وأصدر في بغداد الانباء المصورة والمنادي.
(السيد كاظم محمد النقيب): هو السيد كاظم بن السيد محمد باحث إسلامي، ولد في كربلاء سنة 1934م، وتخرج في كلية الفقه في النجف، والسيد كاظم شاعر مجيد، قرض الشعر، وخطيب فاضل، وله كتاب الدعوة والعقبات، وكتاب نحن واليهود، وكتاب مجتمعنا وعوامل الهدم والبناء، وكتاب ائمتنا قادة وهداة، وكتاب الانسان عوالم ومصير.
(الشيخ محمد علي داعي الحق): ولد في كربلاء عام 1940م، أديب بارع وخطاط ماهر.
(الدكتور محمد عبد الحسين الخطيب): ولد في كربلاء عام 1964م، باحث اكاديمي وله أوراق ضائعة من ديوان ابن محاسن الكربلائي، وكتاب الخلافة العباسية في كتاب سنا البرق الشامي، بالاشتراك مع دكتور حسين القطب.
(المؤرخ عبد الرزاق السيد عبد الوهاب): وهو ابن السيد عبد الوهاب الذي كان يشغل منصب رئيس بلدية كربلاء، وهو ابن عبد الرزاق الذي تولى حكومة كربلاء، وسدانة الروضتين، ونقابة الاشراف، ولد عام 1895م.
(الدكتور السيد محسن مهدي): ولد في كربلاء عام 1926م، وتخرج في مدارسها، وأكمل دراسة الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1947م، ثم غادرها الى شيكاغو عام 1954 لدراسة الفلسفة والتاريخ الإسلامي، له كتاب فلسفة التاريخ عند ابن خلدون، وكتاب أربعة نصوص: (تحقيق ونشر، الفارابي، فلسفة ارسطوطاليس، الالفاظ المستعملة في المنطق)، وكتاب الملة ونصوص أخرى، وكتاب الحروف للفارابي.
والكثير من الأدباء الذين سنذكرهم فيما بعد..!