وقالت كربلاء..
من أدباء كربلاء المعروفين (السيد مصطفى سعيد آل طعمة)
، ولد هذا الأديب في 1900م في كربلاء وتوفي 1961م، السيد مصطفى مترجم مشهور ذو ثقافة واسعة وعلم غزير، وكان أبرز كتاب ترجمه (مقدمة التربية) يدرس هذا الكتاب في دور المعلمين الابتدائية.
و(السيد محمد جعفر احمد الحسيني) عالم فاضل واديب وشاعر ولد في كربلاء ونشأ فيها وعين قاضيا في البصرة، له: (الزلال المرشوف في وضع الأسماء والحروف، قلائد اللآلئ، مرآة الفقاهة، وغيرها..)، توفي سنة 1377 هـ.
و(المؤرخ الدكتور السيد عبد الجواد الكليدار آل طعمة): مؤرخ فاضل وقانوني بارع وصحفي قدير له مركز مرموق لدقة ابحاثه، اصدر كتابا نفيسا في تاريخ كربلاء، وجريدة أصدرها في بغداد تسمى جريدة الاحرار.
و(الشهيد السيد صادق محمد رضا آل طعمة) أعدم سنة 1981 مع ثلاثة من أولاده (رحمهم الله تعالى) وله مؤلفات عديدة منها: (الحركة الأدبية المعاصرة في كربلاء.. في جزأين، ذكرى فقيد الإسلام الخالد، فاجعة عزاء طويريج).
و(المحقق الشيخ احمد محمد رضا الحائري ) من مؤلفاته: (من اعلام كربلاء.. طبع في بيروت 1443هـ، اللمعة التاريخية في بيوتات كربلاء والغاضرية، مستدرك فهرسة التراث، حوادث الأيام، السبيل الجديد، الأوائل في كربلاء، الرحلة العراقية).
و(الأديب الدكتور عدنان محمد آل طعمة) محقق ومؤرخ ادبي، ولد في كربلاء سنة 1948م دكتوراه من كلية الآداب جامعة غرناطة 1985م عمل في وزارة الثقافة والفنون بدرجة سكرتير تحرير، عين عميد كلية الآداب في جامعة اهل البيت في كربلاء، ومن آثاره: (موشوحات ابن بقي الضليطي، النفحة السريانية واللمحة المارينية، المختار الأمين، الحمودون سادة ملقة، عبد الرحمن الثالث، عقود اللآلئ في الموشوحات والازجال، ابيات سيبوية في جزأين، فريدة القصر وجريدة العصر).
و(الباحث سعيد رشيد زميزم) ولد في كربلاء عام 1951م احب الادب وعمل في المباحث التاريخية، اصدر مجلة باسم المنار ونشر مقالاته في الصحف العراقية واشتهر بإقامة المعارض في المناسبات الدينية ولاقت نجاحا منقطع النظير، ومن مؤلفاته: (رجال العراق والاحتلال البريطاني، لمحات تاريخية عن كربلاء، كربلاء وثورة العشرين، الامام الحسين A شاغل الدنيا، تاريخ كربلاء قديما وحديثا، الهجمات التي تعرضت لها مدينة كربلاء، كربلاء والحركة الوطنية في القرن العشرين، رأس الحسين A، هذا الحسين A).
و(علي حسين الجبوري) ولد سنة 1953م مدرس في اعدادية كربلاء مجدد وأديب بارع، نشر دراساته ومقالاته في المجلات العراقية، ومنها مجلة التراث الشعبي، وله: (الخناقون ورسيس القتل المقدس، أصوات التفجيع في كبرى المناحات).
و(محمد علي الاشيقر) هو السيد محمد علي بن يوسف بن احمد الاشيقر، ولد في كربلاء سنة 1932م وتخرج في كلية الحقوق في بغداد وله: (لمحات من تاريخ القرآن، أم سلمة، افغانستان، المرشد الى اعمال الحج، عمار بن ياسر، العباس A رجل العقيدة والسيف، المختار ثائر بني ثقيف، خطيب المنبر الحسيني، جعفر الطيار طليعة شهادة الفتح، الحمزة بن عبد المطلب، من رواد النهضة الإسلامية المعاصرة في شبه القارة الهندية، أبو ذر الغفاري من ثوار الأوائل في الإسلام، سلمان الفارسي في بحثه عن الحقيقة، مسلم بن عقيل بيرق النبوة في ظلمات الكوفة، الشجرة الطيبة المباركة، اليمن مفاخر الأجداد ومآثر الاحفاد).
و(السيد علاء قطب آل طعمة) تخرج من كلية الفقه في النجف 1072م وكان بحث التخرج عن الشاعر (عمر بن كلثوم) ومن كتبه: (الحسين في حياتنا المعاصرة).
و(الشاعر علي محمد الحائري)، اشتهر (رحمه الله تعالى) في قصيدة مطلعها: (كذب الموت فالحسين مخلد ... كلما اخلق الزمان يتجدد).
و(الاديب مشكور الاسدي) من جهده أوصل الادب العراقي الحديث بأسباب الادب العربي، فكان همزة وصل بين ادباء العراق وادباء مصر والصحافة المصرية.
و(الشاعر محمد علي الخفاجي) تخرج من كلية التربية وله: (مهرا لعينيها، لو ينطق النابالم)، وله العديد من المسرحيات الحسينية، منها: (ثانية يجيء الحسين)، والتي عرفت عربيا فوزها بالجائزة الأولى في المسرح العربي.
و(الدكتور صالح جواد آل طعمة)، ارسل في بعثة لجامعة هارفاد في الولايات المتحدة الامريكية، وحاز على شهادة الماجستير والدكتوراه، ومن كتبه: (ظلال الغيوم، الربيع المحتضر، كتاب توثيقي للادب العربي المسرحي الحديث، في العلاقات الأدبية بين العرب والغرب).
و(الشاعر عدنان حمدان) قتلوه في عقر داره في سنة 1991م، وله: (رنين الصمت.. ديوان شعر عمودي، انشودة الجراح).
و(السيد سلمان هادي آل طعمة) بلغت مؤلفاته اكثر من 120 كتابا بين مطبوع ومخطوط، ونشر مئات الدراسات والمقالات والأبحاث، لقد فضل آل طعمة الخدمة الاجتماعية عن طريق البحث والتنقيب في تراث كربلاء.