الملا باسم الكربلائي
يهدي تاج الخدمة الحسينية لمتحف قمر العشيرة ع
تقرير: سجاد طالب الحلو
(التاج يلوك الراعيه) بهذه الجملة التي وجدت صدى واسعاً في قلوب محبي أهل البيت ع، أودع الحاج باسم الكربلائي تاج الخدمة الحسينية في متحف قمر العشيرة أبي الفضل العباس ع، وبعد أن استُقبِلَ التاجُ من قبل مسؤولي العتبة العباسية المقدسة، جلس الحاج باسم بتواضعه المعهود، وتبادل أطراف الحديث بابتسامته المعتادة، وذكر بعض التفاصيل المتعلقة بهذا التاج.
وكما بان ذلك جليا على محياه للناظرين، فانه تفاجأ بالتاج الذي كان هدية من قبل اهالي مدينة الكاظمية المقدسة في ذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة B, وكان ذلك خلال تكريمه في حسينية قصر الزهراء B.
نعم قبل الهدية برحابة صدر، لكنه كان يحدث نفسه عن اهداء التاج الى متحف العتبة الحسينية المقدسة او العتبة العباسية المقدسة؛ كونه يعي تماماً أن الخادم الحقيقي لا يحتاج الى مظاهر خارجية، انما يكفيه ان يفخر بخدمته الجليلة، فهو يخدم من كان جبرائيل خادماً له في المهد.
وفي بادئ الأمر، تحير الى أي متحف سيهدي التاج..؟ فلجأ إلى الاستخارة، حينها وقع الاختيار على متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات في حرم ابي الفضل العباس A، وكأن الامام الحسين A يريد ان يكون التاج عند حامل لوائه, وكانت الصدفة العجيبة بأن هذا الاهداء في يوم وفاة السيدة الجليلة أم البنين B.
علما ان هذا التاج من النحاس ومطلي بالذهب ومرصع بالأحجار الكريمة.