قسم التربية والتعليم العالي يفتتح دورة تنموية تطويرية ‏ لملاكات مدارس مجموعة العميد التعليمية

30-12-2018
مصطفى محمد بشار ‏
قسم التربية والتعليم العالي يفتتح دورة تنموية تطويرية ‏
لملاكات مدارس مجموعة العميد التعليمية
بغية الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية، وفي ظل التطورات الحاصلة في المؤسسات الرصينة التي تسعى للإحاطة ‏بالخبرات والمهارات المتعددة، افتتح قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة صباح الثلاثاء الموافق (17 ذو ‏القعدة 1439هـ -31 تموز 2018م) دورة تنموية تطويرية بمشاركة أكثر من أربعمائة متدرب ومتدربة من الملاكات ‏الإدارية والتعليمية والتربوية في مدارس مجموعة العميد التعليمية، وذلك بتقديم سلسلة من المحاضرات والورش التدريبية ‏الهادفة إلى تنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم، إذ تم توزيع المتدربين على موقعين: أحدهما في مدرسة الساقي بواقع ست ‏قاعات تضم مجموعة من التخصصات والخبرات المتميزة، أما الموقع الآخر ففي جامعة العميد بواقع ست قاعات أيضاً.‏
وأوضح الأستاذ الدكتور عباس رشيد الدده رئيس قسم التربية والتعليم العالي:‏
‏ إن هذا النوع من الفعاليات هو نسق اعتاد عليه قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة لقناعته المطلقة ‏بثماره أولاً، ولما حققه في السنوات السابقة من زيادة الوعي والخبرة والمراس عند الملاكات.‏
‏ مشيراً إلى: إن هذه الفعالية هي دورات تعليمية وتربوية وإدارية مكثفة، صُنفت إلى حقائب تدريبية يؤديها أساتذة القسم ‏ومدرّبوه في شعبة التعليم المستمر، والفئة المستهدفة هم ملاكاتنا الإدارية والتعليمية والتربوية. ‏
وأضاف: على الرغم مما حققه هذا الملاك من نتائج باهرة عبر سنوات عمله الخمسة، إلا أننا نؤمن بأن التدريب محطة ‏أمان وارتقاء وتطور، استلهاماً للأفق الذي رسمه سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة (دام عزّه)، وترجمه السيد ‏الأمين العام وفريقه في مجلس الإدارة الموقر.‏
‏ لافتاً إلى: إن هذه الدورات تتلخص في أنها تعرّف المتدربين إلى مستوياتهم الحقيقية بمجسّ واقعي حقيقي، ليحافظوا عليه ‏أو ينهضوا به ويطوروه.‏
وبيّن: إن الجديد في هذا العام أن إدارات مجموعة العميد التعليمية في الرياض والمدارس طرزوا هذه الدورات بحضورهم ‏ليشجعوا ملاكاتهم، وليعززوا قدرات معلميهم، وليراقبوا مستوياتهم خلال هذا العام القادم في ضوء ما شهدوه في هذه ‏الدورة؛ لأن ثمار الدورات لا يكشف عنها الاختبار في نهايتها، وإنما يعبّر عنها خبر تعبير ما سيتمثله المتدربون فيها من ‏تحصيلات يترجمونها خلال التدريس.‏
من جانبه، قال المعاون التربوي الأستاذ الدكتور مشتاق العلي:‏
‏ إن التدريب رهان المواكبة والتوفيق؛ لما يوفره من تقديم المستجدات وتحفيز المعلومات المكنونة لدى المتدربين ‏وعرضها بنحو عملي فاعل، وهذا الدأب سعى قسم التربية والتعليم العالي إلى تثبيته في مسيرته التربوية والتعليمية لضمان ‏تميّزها، وتحقيق الأهداف المرحلية المرجوة.‏
‏ فيما بيّن المعاون التعليمي الدكتور جاسم الإبراهيمي:‏
‏ دأب قسم التربية والتعليم العالي أن تكون مخرجاته التربوية والتعليمية راقية ومتميزة، ولابد من وجود عمليات رصينة ‏لإخراج هذه المخرجات بصورة جيدة، ومن هذه العمليات نقطتان: الأولى تتعلق بالتطور الوظيفي للملاكات الإدارية ‏والتربوية والتعليمية ضمن خطة صحيحة ومنسقة، وبشكل أكاديمي يحاكي المستويات الراقية والمتميزة في التعليم في دول ‏العالم المتقدمة، أما النقطة الثانية فتتعلق بالتدريب الذي يجب أن يكون ضمن رؤية أكاديمية صحيحة، لذلك حرصنا على ‏وضع خطط رصينة بأن يكون التدريب مستمراً وفق الحاجة وبأعلى درجات التركيز، عبر إقامة مثل هذه الدورات ‏التطويرية المعدة من قبل أساتذة متخصصين في المعاونيتين التربوية والتعليمية.‏
‏ كما أكّد مسؤول شعبة التعليم المستمر الدكتور محمد حسن جابر تسليط الضوء على مجموعة من الأهداف في هذه الدورة، ‏منها: ‏
التركيز على القضايا التطبيقية والإجرائية لدى ملاكات مدارس مجموعة العميد التعليمية التي حققت نسب نجاح عالية جداً ‏في السنوات السابقة عبر الاستثمار الصحيح للخبرات والمهارات التي يمتلكونها، وقياس مدى أثر هذه الدورات خلال عملهم ‏في مؤسساتهم التعليمية في السنوات القادمة في ضوء مجموعة من الخطط التي تم إعدادها في وقت سابق بهدف تطوير ‏قدراتهم وتطويرها.‏
‏ مشيراً إلى: أن الدورة تضم عدة جوانب، منها: الجانب التعليمي من خلال مجموعة ورش تدريبية وحقائب تدريبية تتضمن ‏الاختبارات التحصيلية، ومهارات التدريس الناجح، ومجال التربية الذكية، والمهارات العقلية، وغيرها.‏