السفير الهولندي في العراق
يتشرفُ بزيارة العتبة العباسية المقدسة
‏ العمق التاريخي الذي تتمتع به العتبة العباسية المقدسة والقيمة القدسية التي تمتلكها، كانا سبباً بجعلها ذات جاذبية كبيرة لشتى ‏الأطراف الانسانية, وبالتالي أصبحت محوراً مهماً للثقافة والفكر والدين في العالم.. ‏
بالإضافة الى هذا، فإن العتبة المقدسة وبجهود ادارتها والعاملين فيها في الوقت الحالي، أصبحت رقماً صعباً في عالم التجارة ‏والاستثمار من خلال الاهتمام بالزراعة والصناعة والاتصالات, والتعاقد مع عدد من الشركات العالمية.‏
‏ كما أن ادارتها لم تغفل عن الجانب الفكري والثقافي والأدبي، وأقامت العديد من النشاطات المهمة على المستويين الدولي والمحلي.. ‏ونظراً لكل ما تقدم بدأت مختلف الوفود والشخصيات تأتي لزيارة العتبة المقدسة والإطلاع على مشاريعها وفتح ابواب التعاون معها.‏
آخر من زارها هو السفير الهولندي في العراق, وقد تحدث لصدى الروضتين قائلاً:‏
‏ قمت بهذه الزيارة من اجل الاطلاع على الامور الفنية والإدارية والتجارية والعمرانية في هذه المؤسسة الدينية الكبيرة التي تمثل ‏جزءاً مهماً من تاريخ العراق, وأتمنى أن تساهم هذه الزيارة بفتح آفاق تعاون جديدة في شتى المجالات، وخصوصاً في المجال ‏الزراعي، سيما وأن العراق الآن يعيش مرحلة جيدة، بعد أن تخلص من عصابات داعش الاجرامية.‏
‏ وقبل وجودي في هذا المكان، قمت بزيارة المشاتل والمزارع التابعة للعتبة العباسية، ورأيت العاملين فيها متفانين في عملهم ومحبين ‏له، وأعجبت بهم كثيرا, وما لفت نظري في هذه المزارع أن الأسمدة المستخدمة هي اسمدة عضوية وليست كيماوية, أما بالنسبة ‏للأجواء في مدينة كربلاء، فهي اجواء جميلة وآمنة جداً.. وأتمنى أن أزورها مجدداً؛ لأنني اجدها ملهمة لي بشكل كبير.‏