العتبة العباسية المقدسة ‏ تختتم المرحلة الأساسية لمشروع محو الأمية بمشاركة 160 متعلماً

30-12-2018
مصطفى الباوي
العتبة العباسية المقدسة ‏
تختتم المرحلة الأساسية لمشروع محو الأمية بمشاركة 160 متعلماً
‏ جرى على قاعة الإمام الحسن عليه السلام في العتبة العباسية المقدسة حفل اختتام المرحلة الأساسية لمشروع محو الأمية الذي تبنته ‏العتبة العباسية المقدسة في محافظة كربلاء، وبالتنسيق مع مديرية تربيتها، وتبعاً لمنهاج تعليمي معمول به في وزارة التربية ‏العراقية.‏
الحفل استُهِل بإسماع الحاضرين من المتعلمين الناجحين في هذه المرحلة والقائمين على المشروع تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ‏كلمة للمشرف على المشروع ألقاها السيد محمد عبد الرضا الموسوي والتي أوضح فيها:‏
‏ إن هذا المشروع ضمن سلسلة من المشاريع التثقيفية والتنموية التي اطلقتها العتبة العباسية المقدسة، والذي تهدف من خلاله ‏المساهمة في مساعدة الأميين الذين لا يجيدون القراءة والكتابة على تعلمها واتقانها بالمستوى الذي يضمن لهم تعايشاً مجتمعياً جيداً، ‏ويساعدهم على التطور والتخلص من مشكلة الجهل.‏
وأضاف: اشترك في هذه المرحلة من المشروع 160 متعلماً دخل الامتحان النهائي منهم 116، نجح منهم 87، واستمر التعليم فيها ‏ستة اشهر وفي 11مركزاً، منها مركزان تابعان للحشد الشعبي، و9 مراكز في الحسينيات والجوامع داخل مركز محافظة كربلاء ‏وخارجها، وإن المنهج الذي اتبع في التدريس نفس المنهج الذي تتبعه وزارة التربية العراقية.‏
‏ وفي ختام هذه المرحلة، سيتم الانتقال الى المرحلة القادمة وهي مرحلة التكميلي، وقد بذل المعلمون خلال هذه الفترة جهوداً استثنائية ‏من أجل إنجاح هذا المشروع وانجازه، ولقد وجدنا هناك تجاوباً واضحاً واقبالاً من قبل المستفيدين، مما شجعنا على الاستمرار ‏والتواصل.‏
ونيابة عن الهيئة التعليمية في المشروع، وجه الأستاذ ماجد سرحان شكره وامتنانه للعتبة العباسية المقدسة لرعايتها هذا المشروع ‏الذي خدم طبقة كبيرة من المجتمع ونقلهم من مرحلة الى أخرى وبنسبة نجاح مقبولة، وذلك بفعل الالتزام الذي وجدناه في المتعلمين، ‏إضافة الى رغبتهم في التعلم والانتقال الى مرحلة التكميلي.‏
واختتم هذا الحفل بتوزيع شهادات التخرج والهدايا التقديرية للمتعلمين الناجحين، اضافة الى تكريم معلمي هذا المشروع.‏
يذكر ان المشروع نفذ بعد اخذ الموافقات الأصولية من وزارة التربية العراقية، وبالتعاون مع مديرية تربية كربلاء المقدسة، وبإشراف ‏تدريسيين مختصين تم اخضاعهم لدورات تخصصية حول كيفية أداء هذه المهمة التعليمية، إضافة الى تهيئة أماكن خاصة للتعلم، وقد ‏تم اختيار الحسينيات والجوامع المنتشرة في أحياء محافظة كربلاء المقدسة، لتكون كقاعات للتدريس.‏