لجنة الإرشاد والدعم مستمرة برفد ملبي فتوى الدفاع بالدعم المعنوي واللوجستي

30-12-2018
طارق الغانمي
لجنة الإرشاد والدعم في العتبة العباسية المقدسة
مستمرة برفد ملبي فتوى الدفاع الكفائي بالدعم المعنوي واللوجستي
‏ منذ اطلاق فتوى الدفاع الكفائي في الثالث عشر من حزيران لعام 2014م إلى يومنا هذا والعتبة العباسية المقدسة تواصل العمل ليلاً ‏ونهاراً وشرقاً وغرباً في تقديم كل المستلزمات والحاجات الضرورية لدعم قواتنا الأمنية البطلة المتمثلة في جيشنا الباسل بكل صنوفه ‏ومتطوعي الحشد الشعبي المقدس لما قدموه من تضحيات كبيرة وانتصارات عظيمة في تحرير مدن العراق من قوى الظلام ‏والارهاب. ‏
واستكمالاً لجولاتها السابقة وتنفيذاً لتوجيهات المرجعية الدينية العليا قامت لجنة الإرشاد والدعم في العتبة العباسية المقدسة برفد ‏المتطوعين من قوات الحشد الشعبي في محور قاطع عمليات سنجار والحويجة والقوات المنتشرة على الحدود العراقية السورية ‏بالمساعدات اللوجستية والمعنوية الضرورية لهم، والتي تتلاءم مع الظروف الجوية القاسية، فضلاً عن إيصال سلام ودعاء المرجعية ‏الدينية العليا لهم، ونقل توصياتها اليهم بضرورة ادامة زخم النصر الذي تحقق على عصابات داعش الإرهابية، والعمل على اجهاض ‏أي محاولة بائسة لزعزعة الأمن والاستقرار في هذه المناطق. ‏
الشيخ حيدر العارضي مسؤول لجنة الإرشاد والدعم في العتبة العباسية المقدسة بين قائلاً:‏
‏ انطلاقا من توجيهات المرجعية الدينية العليا، بمتابعة أمور المقاتلين المرابطين في القطعات المحررة؛ زار وفد من لجنة الإرشاد ‏والدعم التابعة إلى قسم الشؤون الدينية المقاتلين الأبطال المرابطين في قاطعي نينوى والحويجة فضلاً عن الوصول إلى القوات ‏المرابطة على الحدود العراقية السورية وتقديم المعونات والمساعدات الإنسانية واللوجستية الضرورية لهم، وشملت عدداً من الألوية ‏والقطعات التابعة للحشد الشعبي الماسكة لهذه الأرض.‏
مضيفاً: شملت المساعدات مواد غذائية متنوعة كالرز والسكر والشاي، ومعلبات أخرى يحتاجها المرابط أثناء الواجب، إضافة إلى ‏أغطية وفرش (بطانيات) وملابس شتوية، وملابس وغيرها من المستلزمات التي تقي الرأس والكفين من البرد القارس، فضلاً عن ‏بعض الهدايا والتبريكات من صحن ابي الفضل العباس عليه السلام التي تزيد من معنويات المرابطين.‏
أما الأستاذ أنور صباح الحربي من لجنة الإرشاد والدعم فقد بين من جانبه قائلاً:‏
‏ بعد إعلان النصر على عصابات داعش الاجرامية، حرصت العتبة العباسية المقدسة على إرسال قوافل المساعدات الغذائية والعينية ‏إلى كافة قواطع العمليات العسكرية دعماً للقوات الأمنية والحشد الشعبي الأبطال، وإن شاء الله متواصلين بهذا الجهد إلى أن يستتب ‏الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وعودة الحياة بالكامل إليها. ‏
أما المرابطون الابطال بدورهم أثنوا على مبادرة العتبة العباسية المقدسة وثمنوا تواجدها الدائم في جبهات القتال والمناطق التي تم ‏تحريرها، مؤكدين في الوقت نفسه أن هذه المبادرات ترفع من المعنويات في البقاء سداً منيعاً لكل من تسول له نفسه العبث بأمن ‏وأمان هذا البلد المعطاء.‏